يعاني البعض من مشكلة التردد و حسم الأمور مما يشعرهم بالضيق . يبحثون عن حلول لهذه المشكلة رغم ان حلها ليس بالمستحيل لكنه يحتاج إلى صبر و مثابرة . أحد اسباب عدم القدرة على الحل هو التسرع في بدء عملية الحل دون تفكير متأني بها لتعريفها بشكل جيد بدلا من محاولة الحل لعرض المشكلة و ليس المشكلة نفسها. هناك خطوات مهمة لحل أي مشكلة و هي مرتبة كما يلي:
- تعريف المشكلة بشكل جيد
- عصف ذهني لخيارات الحل
- تحليل كل خيار ( تحيل المنفعة و التكلفة cost & benefit analysis )
- اختيار الحل الأنسب
- التطبيق
- متابعة النتائج بعد التطبيق للتدخل بالوقت المناسب للتعديل ان لزم الأمر.
اخيرا يحتاج الشخص المتردد إلى مضاعفة عدد مرات مواجهته للمشاكل و التحديات مما يرفع نسبة الحزم لديه و مع الوقت تصبح ان شاء الله تعالى مشكلة التردد من الماضي و لا تنس بيت الشعر الذي قاله الخليفة أبو جعفر المنصور
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي ان تترددا