مازال لدينا مسؤولين بالجامعات لديهم قناعات في أن مهمة الجامعات تتركز على الجانب العلمي للطالب بينما المهارات و السلوكيات المهنية التي يحتاجها سوق العمل يتعلمها الخريج بعد الجامعة. هذه القناعات جعلت نشاط الارشاد المهني بالجامعة محدود جدا. تحتاج هذه العقلية للمسؤولين إلى فرمته و اعادة تشكيل بناء على وضع سوق العمل الحالي . لقد تغير الزمن و أصبح المطلوب خريج جدير بالعمل. تتكون الجدارة من ثلاثة محاور : المعرفة الفنية بالتخصص ، المهارات و السلوك . نصيحتى للمسؤولين بالجامعات التواصل بمنصة لنكد ان لمعرفة عدد الاعلانات الشهرية ( مثل المرفق ) التي تنزل بالمنصة التي تعلنها الجامعات الاجنبية للبحث عن مستشارين مهنيين يقدمون استشارات مبكرة لتمكين الطالب . الجميل ان اهتمام الجامعة بجدارة الخريج يؤدي إلى تسويق أفضل للطالب مما ينعكس على تسويق صورة أفضل للجامعة لدى أولياء الأمور و الطلاب كما ان هذه الخطوة ستوفر الكثير الكثير من الجهد و الوقت والمال على الجهات الرسمية المسؤولة عن توظيف الشباب. دمتم بود
مرفق