الإيجابية و الأمل هما بضاعة القائد لأنه الشخص الذي يضع رؤية محددة و مستهدفات يحاول مع فريق العمل انجازها. أسئلة هامة تحتاج الى تفكير : هل يصلح للقيادة أي شخص ؟ هل النظرة الايجابية سمة يملكها الجميع ؟ هل يتقن كل شخص ابتكار خيارات جديدة لصناعة رؤية واعدة؟ . بما ان الاجابة على الاسئلة السابقة ” لا” . فتحتاج المنظمات الى التأكد من توفر عدد من السمات القيادية لدى المرشحين لمنصب قيادي قبل اعتماد الاختيار .
من الجيد مراجعة الانجازات السابقة للمرشح لكن الأفضل ان يكون هناك اختبار للتأكد من قدرته على الاستفادة من تجاربه السابقة في تحقيق الانجازات المطلوبة مع فريق العمل. لننتبه من نقطة هامة ان القيادة موقفية فاختيار قائد لفريق عمل مسؤول عن التخطيط الاستراتيجي يختلف عن اختيار قائد لقيادة فريق عمل ميداني مسؤوليته انجاز المشاريع.
الخلاصة ليس جميع القادة يملكون بضاعة الأمل اللازمة لتحقيق الانجازات.!