يوجد فرق بين من يتحدث عن نفسه ليخبر الآخرين عن موهبته التي هي حل لمشكلة يعاني منها طرف آخر و بين من يتحدث عن نفسه و أسلوب حياته. يصنع الاول علامته التجارية بمجال مطلوب بينما الثاني يُفاخر او بالعامية يهايط . مشكلتنا في الوقت الحاضر أننا ابتلينا بأشخاص من النوع الثاني صعبوا الحياة على جيل الشباب و أثروا عليهم بطريقة سلبية مما نتج عن ذلك جيلا يريد ان يصل الى تحقيق الانجازات بشكل سريع . تحتاج الحياة الى صبر و تعلم من الأخطاء ليستطيع الشخص اكتساب الخبرة التي تمكنه من ان يصبح خبيرا في محال معين. الحياة مدرسة تعلمناها هكذا و سنعلمها أبناءنا لان هناك حقيقة وهي ان أفضل الانجازات هي تلك التي تأت بعد دراسة و تنفيذ جيد .