يبدأ الانطباع الأول عن الباحث عن وظيفة بعد اطلاع المسؤول في الشركة المعلنة على سيرته الذاتية. من هنا ندرك أهمية كتابة سيرة ذاتية ملفتة للانتباه . يحتاج تصميمها الى فهم و تطبيق جيد للمحاور التالية :
– توافق بين محتوى السيرة الذاتية مع الجدارات ( المعارف/ المهارات و السلوك – KSA) المطلوبة للوظيفة.
– تعكس السيرة الذاتية بشكل جيد كيف سيكون استقطاب الشخص اضافة نوعية لنشاطات و أعمال المنشأة بناء على تجاربه التي ستساعد في الحل لمشاكل تعاني منها الشركة.
– تروج هوية تجارية شخصية يتميز بها الشخص عن المتقدمين الاخرين.
المشكلة لدى الغالبية أن فهمهم للسيرة الذاتية أنها نموذج يتم تعبئته بالمعلومات ( الشخصية/ الاكاديمية و الخبرات) ثم يرسل الى جهات مختلفة في السوق. أعزائي السيرة الذاتية اداة تسويق بالغة الاهمية ينبغي الاستفادة منها بشكل جيد و بذكاء للتأثير الايجابي على صاحب قرار اختيار المتقدمين ليختاره ضمن القائمة المختصرة من المتقدمين لاجراء المقابلات الشخصية.
– ستنجح في تحقيق التأثير المطلوب عندما تفهم نفسك و ماذا تريد؟ ( هدفك المهني ) ، تفهم جهة العمل وماذا تريد ؟ تفهم طبيعة الوظيفة ومدى توافقها مع شخصيتك و قدراتك و سلوكك اليومي حتى يكون لديك سبب يحفزك ليعمل كمنبه صباحي لتنهض من نومك لتبحث بنشاط عن وظيفتك المناسبة . الغالبية تعلمت الطريقة العشوائية في البحث وهذا الأمر تلام عليه الجهات الاكاديمية التي لم تساعد الخريج على اكتساب مهارات جديدة يتطلبها سوق العمل . سوق العمل متجدد و تنافسي و فيه عدد كبير من الخريجين.