حرصك الشخصي على اختيار وظيفتك التي تناسب شخصيتك و قدراتك في بيئة عمل صحية يمكنك من الاستعداد بشكل جيد و سريع على التأقلم والمرونة في الحياة المهنية بعد فترة امضيتها في البيئة الاكاديمية. كونك أنت من يختار الوظيفة يجعلك مرنا و مستعدا للحياة الجديدة بشكل أفضل من غيرك و هذه ميزة تنافسية مقارنة بالخريجين الاخرين . تطبيق فكر صناعة الوظيفة بالجامعات والكليات يغير مخرجاتها بشكل ايجابي فتقل فترة انتظار الخريج للوظيفة.
أساس فكر صناعة الوظيفة يبدأ من فهم الخريج نفسه و ما لذي يريده ( هدفه المهني ). سبحان الله و ضوح الهدف المهني يجعل الشخص مدركا لواقعه بشكل أفضل فيستخدم نقاط القوة بشكل مركز.
يحتاج فكر صناعة الوظيفة بالجامعات الى تدريب للطالب على كيف يصنع ستارته التي يصطاد بها السمكة وليس فكر ان هناك جهات مسؤولة عن توظيفه بعد التخرج !.
أعلم ان هناك أكاديميون لا يتفقون مع هذا الطرح لانهم يؤمنون بفكر ان الجامعة تعطي المعرفة لا توظف . شخصيا أرى ان اختلاف الفكر بين المسؤولين عن التعليم والعمل ادى الى خريجين ام يتهيأوا للواقع المهني ونظرا لاختلاف شخصياتهم و مرونتهم على تقبل الصدمات أصبح لدينا الكثير من العاطلين .