عندما يدرك الشخص مكونات ذاته ( هويته الشخصية) سيكون من السهل عليه تحديد رسالته و ما يشده و يحفزه من أعمال لينجح في ترك بصمة له قبل رحيله . رسالتنا كمسلمين هي عبادة الله تعالى العبادة الصحيحة . أما مع البشر فهي ان نحرص على التعامل الجيد معهم لنترك بصمة ايجابية بذاكرتهم حتى يصبحوا شهداء لله علينا في الارض . أستغرب من البعض اهمال حرصهم على ادراك ذواتهم و مكونات شخصياتهم رغم ان هذا الادراك سيكون بمثالة قوة تمكنهم من آداء الكثير من مناحي الحياة الخاصة و المهنية.
الإنسان اجتماعي بطبعة كما قال بن خلدون بمقدمته الشهيرة و يكون أكثر اجتماعيا عندما يدرك مكوناته الشخصية و ينظمها ليستطيع فهم عواطف الاخرين و يتعاطف معهم و يمارس علاقات اجتماعية و مهنية بناءة.
لقد أبدع بعض الاشخاص بحياتهم المهنية نتيجة فهمهم الجيد لقدراتهم و تعاطفوا مع الاخرين مما جعلهم مقبولين من قبل المحيطين بهم . تقوت علاقاتهم بالاخرين فنجحوا بمساراتهم المهتية و أعمالهم التجارية.