كثر الحديث عن استخدام الذكاء الاصطناعي في انجاز الأعمال و عن أثره المتوقع على توفر الوظائف للإنسان. موضوع هام و يحتاج ان يهتم به كل شاب مازال يدرس بالجامعة او خريج . سوف تستخدم العديد من التطبيقات التي ستؤثر على عدد الفرص المتاحة خصوصا في الوظائف النمطية التي تأخذ طابع التكرار لكن هذه الوظائف يحتاجها عدد من الخريجين . هنا سيحدث منافسة مباشرة بينهم و بين فرصة تطبيق الذكاء الاصطناعي بالمنشآت . السؤال هو كيف ينجح الشخص في كسب هذه المنافسة ؟ من وجهة نظري ان ان نجاح الشخص بهذه المنافسة يعتمد بعد توفيق الله تعالى على ثلاثة محاور
- ان يعمل الشخص بمجال يحبه ( مجال شغفه و اهتمامه) مما يجعله شخصا متعاونا ، معطاء و متفاني بعمله .
- الحرص الشخصي على التعلم والتجديد مما يمكن الشخص من مهارة الابتكار والتميز بمجاله النمطي .
- أن ينظر إلى هذا التحدي بايجابية لكونها فرصة للخروج من منطقة الراحة
لا تتأخر أبدا التطوير الشخصي فالتطورات التكنولوجية و علوم البيانات و تحليلها مجالات تتطور بشكل متسارع مما يخدم فكرة تطبيق الذكاء الاصطناعي في أعمال المنشآت.